بيروت
أكد الجيش اللبناني اليوم الإثنين، استمرار الاتصالات والتنسيق مع الإدارة السورية الانتقالية لضبط الأمن على الحدود.
وقال الجيش اللبناني في بيان اليوم الإثنين: “بتاريخ 16 آذار/ مارس، بعد مقتل ثلاثة سوريين عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة القصر – الهرمل، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية”.
اقرأ أيضاً: مقتل وإصابة 11 شخصاً في قصف تركي شمالي سوريا
وأضاف البيان، أن “الجيش أجرى اتصالات مكثفة منذ ليل الأحد حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم الإثنين، وسلّم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري”.
وذكر، أنه “بموازاة ذلك تعرضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني”.
وأشار البيان، إلى أن “الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية، لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية”.
اقرأ أيضاً: مدنيون يبدؤون بالخروج من قاعدة حميميم نحو مناطقهم بالساحل السوري
وأمس الأحد، اندلعت اشتباكات عنيفة، بين إدارة العمليات العسكرية السورية ومسلحين من “حزب الله” اللبناني مقابل مدينة القصير بريف حمص على الحدود السورية – اللبنانية، بحسب ما أفاد مصدر عسكري لموقع “963+”
وقال المصدر، إن إدارة العمليات العسكرية أرسلت تعزيزات كبيرة إلى مناطق الاشتباك مع “حزب الله” على الحدود، مضيفاً أن أصوات انفجارات قوية سُمعت في مدينة القصير، بعد اندلاع اشتباكات بين الجانبين.
واستهدفت إدارة العمليات العسكرية مواقع لـ“حزب الله”، في بلدة القصر التابعة لمنطقة الهرمل اللبنانية، بحسب المصدر.