بروكسل
وقع الرئيسان الأميركي والأوكراني، أمس الخميس، اتفاقاً أمنياً “تاريخياً” مدته 10 سنوات وذلك على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في إيطاليا.
وبموجب الاتفاقية التي وصفها الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي بأنها “جسر” لعضوية الناتو، تقدم واشنطن مساعدات عسكرية وتدريباً إلى كييف التي تخوض حرباً مع روسيا منذ 3 سنوات.
وقال مسؤولون أميركيون إن الاتفاق يضمن استمرار دعم الولايات المتحدة لحليفتها أوكرانيا حتى لو فاز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتزامن الاتفاق الأميركي – الأوكراني مع تقديم قرض جديد لكييف من قبل مجموعة السبع بقيمة 50 مليار دولار باستخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة، وفق ما أعلن مسؤول أميركي.
وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم دعم طويل الأمد لأوكرانيا بموجب الاتفاق الأمني الجديد. وجاء في بيان أميركي، “اليوم، ترسل الولايات المتحدة إشارة قوية حول دعمنا القوي لأوكرانيا الآن وفي المستقبل”.
ووفق نص الاتفاق، فإن “الطرفين يعترفان بهذا الاتفاق باعتباره دعماً لجسر يؤدي إلى عضوية أوكرانيا في نهاية المطاف في حلف شمال الأطلسي”.
وفي السياق، وقعت أوكرانيا واليابان اتفاقاً أمنياً مماثلاً خلال قمة مجموعة السبع يوم أمس الخميس، إذ ستقدم طوكيو لكييف 4.5 مليار دولار لدعم هذا العام ومساعدات مستمرة للعقد المقبل، حسبما أعلن قادة البلدين.
وأشاد زيلينسكي بـ “الوثيقة الفريدة مع واحدة من أكثر دول العالم تقدماً اقتصادياً وتقنياً”، والتي تم توقيعها على هامش اجتماع مجموعة السبع في بوليا بإيطاليا.