دمشق
وجهت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الجمعة، اتهامات للحكومة السورية بـ “إطلاق سراح المتطرفين وتشجيع الإرهاب”.
وقالت السفارة الأميركية في سوريا على حسابها في منصة “إكس”، إن “نظام الأسد لديه تاريخ في إطلاق سراح المتطرفين والإرهابيين، وبالتالي تشجيع نمو الإرهاب لخدمة أهدافه”، مضيفة أنه “يتجاهل في الوقت نفسه الدعوات الدولية للإفراج عن 130 ألف شخص اختفوا أو اعتقلوا قسراً”.
وأشارت السفارة الأميركية إلى أن الحكومة السورية “تستخدم هذا التكتيك لتبرير حملات القمع الوحشية ضد مواطنيها”، مشددة على أن “دعمها النشط لجماعات مثل داعش والقاعدة يقوض الاستقرار الإقليمي، ويؤكد تاريخها الدنيء كواحد من أوائل وأقوى الدول الراعية للإرهاب”.
وتحدد الولايات المتحدة قائمتها لـ “الدول الراعية للإرهاب” أو “القائمة السوداء”، ضد الدول التي تقرر أنها قدمت دعماً متكرراً لأعمال الإرهاب، بناء على عدد من نصوص القوانين الأميركية، أبرزها قانون إدارة الصادرات، وقانون مراقبة تصدير الأسلحة، وقانون المساعدة الخارجية.