دير الزور
استهدف مجهولون سيارتين تقلان زواراً عراقيين، أمس الأربعاء، شرقي دير الزور.
وأفادت شبكة أخبار محلية، بأن مجهولين استهدفوا سيارتين (تكسي)، في الشارع العام بين بلدتيّ الدوير والصالحية في ريف دير الزور الشرقي، في أثناء عودتها من دمشق إلى العراق.
وأضافت أن السيارتين تابعتا مسيرهما إلى بوابة “البوكمال-القائم”، مروراً بحاجز لـ”الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الحكومة السورية، واقتصرت الأضرار على المادية.
وشهدت محافظة دير الزور، قرب الحدود العراقية، في الأشهر الأخيرة، عدة حوادث رشق حافلات تقل “زواراً عراقيين” بالحجارة، بسبب ترديدهم عبارات طائفية في أثناء مرورهم في المدن والبلدات، بحسب الشبكة.
وتعكس هذه الحوادث استياء الأهالي من عملية التغيير الديموغرافي التي تقودها إيران في سوريا، ورفضهم للتدخل في المعتقدات والرموز الدينية، وفقًا لناشطين من المنطقة.
التغلغل الإيراني في سوريا: من التغيير المذهبي إلى البناء المسلح
وكان القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق، ياسين شريف الحجيمي، قد كشف في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، عن أن 26 ألفاً و400 “حاج” عراقي دخلوا إلى سوريا، خلال أسبوع، لإحياء ذكرى وفاة السيدة زينب، بالإضافة إلى إعفاء أكثر من 92 شاحنة كبيرة محملة بالمواد الغذائية من الرسوم الجمركية لأغراض إقامة المراسم الدينية، وإعفاء سائقيها من رسم الفيزا.
وقبل يومين دخلت 5 حافلات تقل زواراً إيرانيين، برفقة عناصر من “الحشد الشعبي” العراقي، إلى مدينة البوكمال عبر معبر البوكمال – القائم، قادمين من الأراضي العراقية، ومن ثم انطلقوا إلى منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.