الرياض
خصصت السعودية “تاكسي طائر”، لنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة خلال أداء فريضة الحج.
ودشن وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، صالح بن ناصر الجاسر، اليوم الأربعاء، التاكسي الجوي ذاتي القيادة لأول مرة في المشاعر المقدسة.
وتضمنت التجربة إقلاع التاكسي الجوي الكهربائي بشكل عمودي، وتعد هذه الطائرة أول تاكسي جوي في العالم، مرخص من سلطة طيران مدني.
وتم استعراض الخدمات التي يمكن أن يوفرها التاكسي في نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة والمساهمة في تيسير التنقل في حالات الطوارئ ونقل المعدات الطبية، وتقديم الخدمات اللوجستية عبر نقل البضائع.
وأكد وزير النقل والخدمات اللوجستية، صالح بن ناصر الجاسر، على أن تدشين تجربة التاكسي الجوي، يأتي ضمن مبادرة منظومة النقل والخدمات اللوجستية، في تطبيق أحدث تقنيات النقل المستقبلي.
وقال الجاسر إنها من أجل اعتماد نماذج نقل جديدة ومبتكرة صديقة للبيئة، تعتمد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتدعم استدامة قطاع النقل الحديث وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030.
وخصصت السلطات السعودية روبوتاً توجيهياً ذكياً في المسجد الحرام، ليقدم خدمات الإفتاء بالترجمة الفورية بـ11 لغة عالمية وهي: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الفارسية، التركية، الملاوية، الأوردية، الصينية، البنغالية، الهوساوية.
ووظفت رئاسة الشؤون الدينية السعودية التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي للارتقاء بالخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، من خلال تعزيز الروبوتات الذكية لتوجيههم بكيفية أداء المناسك، وتقديم الفتوى عن الحرمين إلكترونيا.
ويحتوي الروبوت على شاشة 21 بوصة تعمل باللمس، يمكن الاستفادة منها بعمل عدد من الخدمات التي تهم قاصدي المسجد الحرام، من توجيه وإرشاد وإبداء رأي.
كما يحتوي الروبوت على 4 عجلات مزودة بنظام إيقاف ذكي تسمح بتحريكه بشكل سلس ومرن، مع نظام كاميرات أمامية وسفلية عالية الدقة والوضوح في نقل الصورة، حيث تسمح بالتقاط تصوير محيطي للمكان، وسماعات ذات وضوح عال في الصوت، وميكروفون بجودة التقاط عالية تسمح بنقل واضح للصوت.
ويعمل الروبوت على نظام الشبكة اللاسلكية “واي فاي” وبسرعة “5 غيغا هرتز، تمكن من انتقال سريع وعال للبيانات.
وحددت السعودية يوم وقفة عرفات لعام 2024، ليكون يوم السبت 15 حزيران/ يونيو، وهو أحد أهم أيام الحج، حيث يجتمع الحجاج في سهول عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج.