إدلب
قتل 18 شخصاً، جراء هجمات وقصف متبادل بين القوات الحكومية السورية و “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً” شمال غربي سوريا منذ مطلع الشهر الجاري.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، 16 عملية استهداف وقصف متبادل شهدتها مناطق شمال غربي سوريا منذ مطلع حزيران/ يونيو الجاري، أسفرت أيضاً عن إصابة 3 أشخاص.
وذكر المرصد، أن من بين القتلى 11 عنصراً من القوات الحكومية السورية، و 4 عناصر من “هيئة تحرير الشام” وفصائل المعارضة المدعومة من تركيا، إضافةً لـ3 مدنيين.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قتل عنصر من القوات الحكومية السورية، برصاص “هيئة تحرير الشام” على محور بلدة الملاجة بريف إدلب الجنوبي، بحسب المرصد.
كما قصفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة بلدة العنكاوي بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ومحيط نقطة للقوات التركية في بلدة مجارز بريف إدلب الشرقي.
كما استهدفت محيط بلدات كفر نوران وكفر تعال في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، تصعيداً عسكرياً متواصلاً منذ سنوات، إلا أن وتيرة هذا التصعيد تزايدت خلال الأشهر الأخيرة، في ظل لجوء القوات الحكومية و”الهيئة” لاستخدام الطائرات المسيرة خلال الاستهدافات المتبادلة.