بروكسل
تحدثت وسائل إعلام قبرصية، عن عقبات سياسية وقانونية وإنسانية تعترض جهود نيقوسيا وتعقد خططها لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وتحديد مناطق “آمنة” في سوريا.
وذكرت صحيفة “كاثيميريني” القبرصية في تقرير، أن دول الاتحاد الأوروبي ترى أي اتفاق مع الحكومة السورية غير المعترف بها، “غير عملي”، بسبب الوضع السياسي والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن تمديد العقوبات الأوروبية على دمشق مؤخراً، حتى حزيران/يونيو المقبل، يؤكد هذا الموقف ويمنع بشكل فعال الاتفاقات الثنائية لإعادة اللاجئين إلى سوريا، كما أن سياسة توسيع العقوبات تمنع أي مصالحة محتملة مع بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن المحامي العام لمحكمة العدل الأوروبية، أن تصنيف دولة ما على أنها “آمنة” يجب أن ينطبق بشكل موحد على كامل أراضيها، ما يمثل عقبة قانونية أمام طموح قبرص لتصنيف مناطق محددة في سوريا، “آمنة” لعودة اللاجئين.
ولفتت الصحيفة إلى أن قبرص يمكن أن تقرر بشكل فردي، تحديد مناطق “آمنة” في سوريا، لكن ذلك يتطلب الاعتراف بالأسد، وهو ما يتعارض مع إجماع الاتحاد الأوروبي ومعاييره.