بيروت
شدد المشاركون في “مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة”، على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة دون عوائق.
وقال العاهل الأردني عبدالله الثاني في كلمة خلال افتتاح المؤتمر، إن عملية إيصال المساعدات الإنسانية لغزة، لا يمكن أن تنتظر وقف إطلاق النار أو أن تخضع لأجندة سياسية.
ومن جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة خلال المؤتمر، إسرائيل وحركة “حماس” للتوصل إلى اتفاق بشأن الخطة التي اقترحها الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف: “أرحب بمبادرة السلام التي اقترحها الرئيس الأميركي في الآونة الأخيرة، وأحث جميع الأطراف جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة”.
ووصف غوتيريش، الظروف في قطاع غزة بأنها “مؤسفة”، وقال: “الوتيرة السريعة للموت والقتل وحجمهما هناك هما الأسوأ بالنسبة له منذ توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة عام 2017”.
ودعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى “إلزام إسرائيل بالتوقف عن استخدام الجوع كسلاح، وإزالة العراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.
وشدد السيسي في كلمة خلال المؤتمر، على ضرورة تأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع المساعدات إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه”.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى ضرورة أن “يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولياتهما والضغط على إسرائيل لفتح المعابر البرية مع قطاع غزة”.
وقال: “يجب فتح المعابر البرية مع قطاع غزة وتسليمها للحكومة الفلسطينية الجديدة، لإدخال جميع المواد الإغاثية والطبية ومستلزمات الإيواء”.
يذكر، أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، مغلق منذ 7 أيار/ مايو الماضي، بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في الأحياء الشرقية لمدينة رفح جنوبي القطاع، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر.