دمشق
يأمل المنتخب السوري بتحقيق نتيجة إيجابية عندما يحلّ ضيفاً على نظيره الياباني ظهر اليوم الثلاثاء في طوكيو، ضمن الجولة الأخيرة بالدور الثاني من التصفيات المزدوجة لكأس آسيا 2027 وكأس العالم 2026.
وتعتبر مهمة “نسور قاسيون” صعبة أمام “الكمبيوتر” الياباني الذي يحتل المركز الأول في المجموعة.
وتعقدت مهمة المنتخب السوري بعد خسارته بهدف وحيد من نظيره الكوري الشمالي الخميس الماضي، إذ كان يكفي أن يتعادل دون النظر لنتيجة مباراة اليوم.
ويحتاج المنتخب إلى الفوز على نظيره الياباني بغض النظر عن مباراة كوريا الشمالية وميانمار، وفي حال خسارته سينتظر “مفاجأة” من منتخب ميانمار متذيل الترتيب بنقطة وحيدة.
ويحتل المنتخب السوري المركز الثاني برصيد 7 نقاط، فيما يقبع المركز الثالث المنتخب الكوري الشمالي، في حين يتربع المنتخب الياباني في صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة.
من جهته، يعوّل المدرب الأرجنتيني الذي يقود دفة المنتخب السوري على اللاعبين الجدد لإحداث تغيير في شكل الفريق الذي يغيب عنه عمر خريبين لأسباب شخصية، وأيهم أوسو للإصابة.
وكان قد قال كوبر خلال مؤتمر صحفي أمس الإثنين، إن “وجود اللاعبين الجدد مهم جداً رغم أنهم يحتاجون بعض الوقت من أجل الانسجام والتأقلم”.
وأكد كوبر على “صعوبة المهمة”، لكنه تعهد بأن يقدم اللاعبون أفضل ما لديهم وأن يبذلوا كل جهد ممكن لتحقيق الفوز.
وأضاف المدرب الأرجنتيني: “علينا أن نقدم مباراة شبه مثالية بلا أخطاء من أجل تحقيق الفوز على اليابان”.
وستشهد تشكيلة المنتخب السوري دخول كل من اللاعبين الجدد توبياس القاضي، وإيمليانو عمر، واستيبان جليل.