بيروت
أعلن الوزير الإسرائيلي وزعيم حزب (معسكر الدولة) بيني غانتس اليوم الأحد، عن استقالته من حكومة الحرب التي شكلها رئيس الوزراء بينامين نتنياهو بعد هجوم “حماس” على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال غانتس في مؤتمر صحفي: “أترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل، سأعود إلى صفوف المعارضة وأدعم أي قرار مسؤول”.
وأضاف: “ننسحب من هذ الحكومة لأن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي”، مشيراً إلى أنه “مع مصلحة إسرائيل لا مصلحة نتنياهو الشخصية، وأن بابه سيبقى مفتوحاً أمام أي حزب إسرائيلي مستعد للمساعدة في تحقيق النصر”.
ودعا غانتس، نتانياهو إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، وقال: “لابد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية وطنية”.
وشدد على “الاستمرار حتى النصر وتحقيق أهداف الحرب وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع المحتجزين والقضاء على حركة “حماس”، داعياً وزير الدفاع يوآف غالانت لـ”التحلي بالشجاعة وعمل ما هو صواب”.
ويمثل غانتس القوة الوحيدة المنتمية إلى تيار الوسط في الائتلاف اليمني المتطرف الذي يقوده نتنياهو، ما يرجح بحسب تقارير إسرائيلية إمكانية سيطرة اليمين بشكل كامل على مجلس الوزراء الحربي.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب (هناك مستقبل) يائير لابيد، قد قال في 29 أيار/ مايو الماضي، إنه اتفق مع زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب (الأمل الجديد) جدعون ساعر، على خطة للإطاحة بالحكومة الحالية.
وأضاف: “اتفقنا على خطة لاستبدال الحكومة الحالية من أجل مستقبل إسرائيل، ونتوقع أن ينضم غانتس إلى الجهود المبذولة لاستبدال الحكومة”.