بروكسل
قال منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن غريفيث، اليوم الأحد، إن مخيم النصيرات للاجئين، في غزة، أصبح “مركز الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها”.
وأضاف غريفيث أن “صور الموت والدمار التي أعقبت العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات أثبتت أن كل يوم تستمر فيه هذه الحرب فإنها تصبح أكثر فظاعة”.
وقال: “عندما نرى الجثث المكفنة على الأرض، فإننا نتذكر أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”.
وقال أيضا إنه “عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيط رفيع”.
وتابع غريفيث أنه حتى مع لم شمل 4 من المحتجزين الإسرائيليين مع عائلاتهم “فإن هذا يذكرنا بأنه ما زال العشرات محتجزين.. ويجب إطلاق سراحهم جميعاً”.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية جميع المدنيين. وختم قائلاً: ” وهذا العذاب الجماعي يمكن، بل ويجب أن ينتهي الآن”.
وأدان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس السبت، “بشدة” الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للنازحين وسط قطاع غزة.
الأمم المتحدة تضيف إسرائيل و”حماس” و”الجهاد” إلى قائمة مرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال
ووصف بوريل، على حسابه عبر منصة إكس، التقارير الواردة من غزة حول ارتكاب إسرائيل مجزرة جديدة بحق المدنيين بمخيم النصيرات بأنها “مروعة”.
وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي يدين المجزرة الجديدة بحق المدنيين بالنصيرات بأشد العبارات”.
وشدد المسؤول الأوروبي على “ضرورة وقف حمام الدم في غزة فوراً”.
وتحوّلت عملية إسرائيلية خاصة لتحرير أسرى في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى حمام دم، أمس، إذ تسببت في مقتل أكثر من 210 فلسطينيين وجرح 400 آخرين.