بروكسل
قررت رئيسة الوزراء الدنماركية إلغاء ارتباطاتها اليوم السبت، بسبب معاناتها من إصابة طفيفة على مستوى العنق، جراء اعتداء تعرضت له، أمس الجمعة.
واعتقلت السلطات الدنماركية رجلاً بعد مهاجمته رئيسة وزراء ميته فريدريكسن في وسط كوبنهاجن أمس الجمعة، حسبما أعلنت شرطة كوبنهاجن.
وأوضح بيان المكتب أنه “بعد تعرضها للاعتداء، تم نقل رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن إلى مستشفى ريغوسبيتالت لإجراء فحص طبي. تسبب الاعتداء بإصابة طفيفة في العنق”.
وأشار مكتب رئيسة الوزراء الدنماركية إلى أنها “مضطربة بسبب الحادث” وقامت بإلغاء جدولها المقرر ليوم السبت.
وأمس الجمعة، قال مكتب رئيسة الوزراء إنها شعرت “بصدمة من الحادث”، وأكد أن فريدركسن تعرضت للضرب من رجل في ميدان كولتورفيت في كوبنهاجن.
وأدان سياسيون في الدولة الاسكندنافية والخارجية الاعتداء المبلغ عنه، وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إن “الهجوم على زعيم منتخب ديمقراطياً هو أيضا هجوم على ديمقراطيتنا”.
كما أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، على “إكس” ما أسماه “العمل العدواني الجبان”.
ووصف وزير الدفاع الدنماركي برويلز لوند بولسن الهجوم بأنه “صدمة” وكتب على موقع “إكس”، “هذه ليست الدنمارك.. نحن لا نهاجم رئيسة وزرائنا”، كذلك أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الهجوم على فريدركسن.
ويأتي الحادث مع توجه ملايين الأوروبيين إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم غدٍ الأحد.
وكانت فريدريكسن تقوم بحملتها الانتخابية مع المرشح الرئيسي للحزب الديمقراطي الاشتراكي في الاتحاد الأوروبي، كريستل شالدموس.
بينما تقول تقارير إعلامية أن الهجوم “ليس له صلة بحدث انتخابي”.