Gemini
يصادف اليوم الثامن من حزيران/ يونيو من كل عام، اليوم العالمي للمحيطات، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى توعية الجمهور بأهمية المحيطات ودورها الحيوي في الحفاظ على كوكب الأرض، ونظامنا البيئي، ومستقبل البشرية.
المحيطات: كنز ثمين يواجه مخاطر جمة
تُغطي المحيطات أكثر من 70% من سطح الأرض، وتلعب دورًا هامًا في تنظيم المناخ، إنتاج الأوكسجين، امتصاص ثاني أكسيد الكربون، تنوع الحياة البحرية، الأمن الغذائي، الاقتصاد العالمي.
ولكن، تواجه المحيطات اليوم العديد من التحديات الخطيرة، مثل:
التلوث: من جراء المخلفات البلاستيكية، والمواد الكيميائية، ومياه الصرف الصحي، والتسريبات النفطية.
الصيد الجائر: مما يؤدي إلى انخفاض أعداد الأسماك، وتهديد التنوع البيولوجي البحري.
تغير المناخ: الذي يُسبب ارتفاع درجات حرارة الماء، وزيادة حموضته، وذوبان الجليد، وارتفاع مستوى سطح البحر.
التغيرات تطرأ على المحيطات وخطورتها:
ارتفاع درجات حرارة الماء: يؤدي إلى موت الشعاب المرجانية، وتغير أنماط هجرة الأسماك، وزيادة حدة العواصف.
زيادة حموضة الماء: تُهدد حياة العديد من الكائنات البحرية، مثل المحاريات، وبعض أنواع الأسماك.
ذوبان الجليد: يُسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يُهدد المناطق الساحلية، ويُؤدي إلى فيضانات.
ماذا يمكننا أن نفعل لحماية المحيطات؟
تقليل استخدام البلاستيك: واستبداله بمواد قابلة للتحلل. التخلص من النفايات بشكل صحيح: وعدم رميها في المحيطات. دعم الصيد المستدام: وتجنب شراء الأسماك المهددة بالانقراض. التقليل من انبعاثات الكربون: للمساهمة في مكافحة تغير المناخ. دعم المنظمات التي تعمل على حماية المحيطات: والتطوع في مبادرات تنظيف الشواطئ.
إحصائيات حول تأثير تغير المناخ على المحيطات:
ارتفاع درجة حرارة المحيطات:
تمتص المحيطات أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناتجة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
بين عامي 1971 و2010، ارتفعت درجات حرارة أعلى 75 مترًا من سطح المحيط بمقدار 0.4 إلى 0.5 درجة مئوية.
منذ عام 2014، تجاوزت أكثر من نصف مساحة سطح المحيط في العالم باستمرار عتبة درجات الحرارة القصوى التاريخية.
ارتفاع مستوى سطح البحر:
ارتفع مستوى سطح البحر بمعدل متوسط يبلغ 1.4 مم في السنة منذ عام 1900.
تسارع معدل ارتفاع مستوى سطح البحر خلال العقود الأخيرة، حيث بلغ 3.3 مم في السنة بين عامي 2006 و2018.
من المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 0.6 إلى 1.1 متر بحلول عام 2100، حتى لو تم الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.
تحمض المحيطات:
زادت حموضة المحيطات بنسبة 30% منذ العصر الصناعي. ومن المتوقع أن تستمر حموضة المحيطات في الزيادة بمعدل غير مسبوق في التاريخ الجيولوجي.
ويؤثر تحمض المحيطات على قدرة الكائنات البحرية على بناء هياكلها العظمية، مما يعرضها لخطر الانقراض.
تأثير تغير المناخ على الحياة البحرية:
تتغير أنماط هجرة الأسماك بسبب ارتفاع درجات حرارة المحيطات.
تواجه الشعاب المرجانية، وهي أكثر النظم البيئية تنوعًا بيولوجيًا على كوكب الأرض، خطرًا كبيرًا بسبب تغير المناخ.
تُصبح “المناطق الميتة”، وهي المناطق التي تعاني من نقص الأكسجين، أكثر شيوعًا بسبب تغير المناخ.
الجهود الدولية لحماية المحيطات
تُبذل جهود دولية حثيثة لحماية المحيطات والحفاظ على صحتها، وذلك لأهميتها الحيوية لصحة كوكب الأرض والحياة عليه. وتشمل هذه الجهود العديد من المبادرات والاتفاقيات والبرامج التي تهدف إلى معالجة مختلف التهديدات التي تواجهها المحيطات، مثل:
التلوث: تُعدّ المنظمة البحرية الدولية (IMO) هيئة تابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن وضع معايير لسلامة الشحن الدولي ومنع التلوث من السفن. وقد وضعت المنظمة البحرية الدولية العديد من الاتفاقيات واللوائح التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الملوثات من السفن، مثل اتفاقية ماربول لعام 1973 لمنع التلوث من السفن.
الصيد الجائر: تُشكل الصيد الجائر تهديدًا كبيرًا للتنوع البيولوجي البحري. وقد وضعت لجنة مصائد الأسماك في شمال شرق الأطلسي (NEAFC) خطة عمل إقليمية لمنع الصيد الجائر وإدارة مصائد الأسماك بشكل مستدام.
تغير المناخ: يُعدّ تغير المناخ أحد أكبر التهديدات التي تواجهها المحيطات، حيث يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة حموضة المحيطات وتغير التيارات البحرية. وقد تعهدت الدول الأعضاء في اتفاقية باريس باتخاذ إجراءات للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتخفيف آثار تغير المناخ.
فقدان الموائل: تُفقد الموائل البحرية بمعدل ينذر بالخطر بسبب أنشطة بشرية مثل الصيد الجائر وتطوير السواحل. وتعمل المنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة على حماية الموائل البحرية من خلال إنشاء مناطق بحرية محمية.
بالإضافة إلى هذه الجهود الدولية، هناك العديد من المبادرات المحلية والإقليمية لحماية المحيطات. وتلعب المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص أيضًا دورًا هامًا في رفع مستوى الوعي بقضايا المحيطات ودعم الجهود المبذولة لحمايتها.
بعض الأمثلة على الجهود الدولية لحماية المحيطات:
هدف التنمية المستدامة 14: تسعى الأمم المتحدة من خلال الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة إلى “المحافظة على المحيطات والبحار والموارد البحرية لاستخدامها بشكل مستدام من أجل التنمية المستدامة”.
اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار: تُعدّ هذه الاتفاقية إطارًا قانونيًا دوليًا ينظم جميع جوانب النشاط البشري في المحيطات.
مؤتمر المحيطات: يُعقد مؤتمر المحيطات كل عامين لمناقشة قضايا المحيطات وتحديد الأولويات العالمية لحمايتها.
العقدة العشرية للعمل من أجل علم المحيطات وحماية النظم البيئية البحرية من أجل التنمية المستدامة (2021-2030): أعلنت اليونسكو هذا العقد لتعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي في مجال المحيطات.
* كتب هذا النص باستخدام الذكاء الاصطناعي نفسه، عبر موقع Gemini للذكاء الاصطناعي، مع إجراء تعديلات على النص تضمنت إضافة معلومات عن إحصائيات حول تأثير تغير المناخ على المحيطات، والجهود الدولية لحماية المحيطات. أما الصورة، فهي نتاج الذكاء الاصطناعي ومأخوذة من موقع Copilot.