دمشق
ذكر الفنان السوري دريد لحام أن راتبه التقاعدي يعادل ثمن عبوتي غاز، في مقابلة على قناة “العربية” السعودية اليوم الجمعة. وجاء جواب الفنان عند سؤاله عن قيمة راتبه التقاعدي الذي يتقاضاه بصفته فناناً عريقاً.
ويبلغ ثمن أسطوانة الغاز في سوريا قرابة 105 آلاف ليرة سورية (8 دولارات أميركية تقريباً)، وذلك بدون البطاقة التموينية “الذكية”، بحسب وسائل إعلام محلية.
وشغل لحام عدة مناصب، فقد كان في عام 1969 أول مدير لمهرجان دمشق للفنون المسرحية. وعُيّن في عام 1997 سفيراً للنوايا الحسنة لليونيسيف في سوريا، ثم مديراً لمهرجان الأغنية السورية لدورات عدة.
تم اختياره في عام 1999 سفيراً للنوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي عام 2004، اتجه إلى الخرطوم بصفته سفيراً النوايا الحسنة، لتدشين مشروع تطوعي لإزالة الألغام في جنوب السودان، نظمه اتحاد طلاب ولاية الخرطوم بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإنسانية في السودان، واستقال من منصبه لاحقاً بسبب الحرب بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني في تموز/يوليو 2006.
يعد لحام ممثلاً كوميدياً ودرامياً من مواليد حي الأمين بدمشق القديمة. عرف في البداية بشخصية كارلوس عازف الغيتار المكسيكي الذي يغني بالإسبانية والعربية، لكنه اشتهر بشخصية “غوار الطوشة” الكوميدية، التي أدّاها في معظم أعماله الفنية.