دمشق
أصيب 3 عناصر من “الأمن العسكري” التابع للقوات الحكومية السورية اليوم الخميس، جراء اشتباكات مع مسلحين مجهولين بريف دمشق الشمالي.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين “حزب الله” اللبناني و”الأمن العسكري” من جهة، ومسلحين مجهولين هاجموا مقراتهم من جهة أخرى قرب سد بحيرة زرزر بمنطقة الزبداني شمالي دمشق من جهة أخرى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستقدم “حزب الله” إلى المنطقة تعزيزات عسكرية تضم سيارات مزودة برشاشات ثقيلة، من منطقتي الديماس وجديدة يابوس المجاورتين، وسط استنفار عسكري وقطع للطرقات.
وفي السياق، قتل 4 عناصر من مجموعات محلية تابعة لـ”الأمن العسكري” في هجومين منفصلين من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي البلاد، وفقاً للمرصد.
كما اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر من “الأمن العسكري” وشبان في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، بسبب خلافات بين الطرفين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقتلت امرأتان أمس الأربعاء، جراء استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا، وفق ما ذكرت صفحات إخبارية محلية.
ووثق المرصد، مقتل 165 شخصاً من مدنيين وعسكريين في مناطق الحكومة السورية خلال شهر أيار/ مايو الماضي، بينهم 49 مدنياً و 73 من القوات الحكومية.
كما أحصى اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة 58 شخصاً بينهم امرأتان، إلى جانب تسجيل 24 حالة اختطاف خلال الشهر ذاته في مناطق الحكومة.