بغداد
ضبطت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، شحنة من حبوب “الكبتاغون” كانت قادمة من سوريا إلى العراق عبر الأراضي التركية.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري، إن إدارة مكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية ساعدت بغداد في مراقبة الشحنة منذ لحظة تحركها من سوريا.
وأضاف، أن وزن شحنة حبوب “الكبتاغون” تجاوز الطن ومئة كيلو غرام، وكانت معدة للتوزيع داخل الأراضي العراقية، وفقاً لما نقلته قناة “الحدث”.
ورحب المسؤول العراقي بأي تعاون تبديه الإدارة الانتقالية في سوريا، بملف مكافحة المخدرات أو الملفات الأمنية الأخرى التي تهم بغداد ودمشق.
واعتقلت وزارة الداخلية العراقية تجار مخدرات كانوا يرافقون شحنة حبوب “الكبتاغون”، إضافة لإلقاء القبض على متعاونين معهم داخل العراق من الجنسيتين العراقية والسورية.
اقرأ أيضاً: بغداد تعلن مقتل “والي سوريا والعراق”
وفي السادس من شباط/ فبراير الماضي، قال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي ياسر وتوت، إن التهريب من سوريا عبر الحدود وصل للمستوى صفر لأول مرة منذ العام 2003.
وأرجع وتوت، أسباب تحسن الوضع الأمني وتراجع عمليات اختراق الحدود إلى الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة العراقية.
وأضاف وتوت، في تصريحٍ سابق لموقع “بغداد اليوم”، أن الحكومة اتبعت استراتيجية أمنية محكمة خلال السنوات الماضية.
وأشار وتوت، إلى أن الاستراتيجية اعتمدت على خطوط دفاع متعاقبة، وتقنيات حديثة في الرصد والتعقب، إضافة إلى الخبرة المتراكمة لدى الأجهزة الأمنية وتشكيلاتها المختلفة.
واعتبر وتوت، أن التهريب عبر الحدود كان مصدر قلقاً أمنياً للحكومة العراقية لسنوات طويلة، خاصة في ظل وجود أكثر من 600 كيلومتر تفصل بين سوريا والعراق، وتتضمن مقاطع معقدة للغاية شكلت تحديات أمنية كبيرة.