أنقرة
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً بنظيره الأميركي دونالد ترامب لبحث الشأن السوري وملف أوكرانيا والجهود المبذولة لإنهاء الحرب فيها.
وقالت الرئاسة التركية، في بيان نُشر على معرفاتها الرسمية، إن الرئيس أردوغان أكد خلال الاتصال الهاتفي مع ترامب على أهمية دعم الاستقرار في سوريا.
وأضافت، أن أردوغان شدد على أهمية المساهمة التركية والأميركية في إعادة الاستقرار ورفع العقوبات عن سوريا بما يساعد في عودة اللاجئين.
وطلب أردوغان من ترامب إنهاء واشنطن العقوبات المفروضة على تركيا، وإتمام عملية شراء طائرات إف-16، وإعادة مشاركة تركيا في برنامج طائرات إف-35، بما يساعد في تطوير التعاون في مجال الصناعات الدفاعية بين البلدين.
وكانت قد قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، في وقت سابق اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ سوريا من خلال رفع العقوبات المفروضة عليها.
اقرأ أيضاً: “واشنطن بوست”: أميركا يمكنها إنقاذ سوريا عبر رفع العقوبات
وحذرت الصحيفة، من أن “سوريا توشك أن تصبح دولة فاشلة نتيجة حالة التدهور الاقتصادي، والوضع الأمني المحفوف بالمخاطر”.
وذكرت، أن “الإدارة السورية الجديدة تكافح لفرض الأمن بالبلاد، حيث تواجهها فلول نظام بشار الأسد، وتصاعد عمليات الخطف والقتل، والغارات الإسرائيلية التي تستهدف مستودعات الأسلحة”.
وأشارت، إلى أن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، يواجه تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية وفرض الأمن ومنع تقسيم البلاد على أسس طائفية.
والاثنين الفائت، قال الشرع، إن الإدارة الانتقالية في سوريا لم يكن لها حتى الآن، أي اتصال مباشر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيراً إلى أن باب دمشق مفتوح للتواصل مع الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال في تصريحات أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، إن لدى سوريا ما يكفي من الفوضى، ويجب على واشنطن ألا تتورط فيها.
ولاحقاً كشف مسؤولون أميركيون أن الاستخبارات الأميركية تعاونت مع الإدارة السورية الجديدة من أجل جمع معلومات عن تنظيم “داعش”.