دمشق
قال مصدر بوزارة التعليم العالي في الحكومة السورية، إنه سيتم اتباع أسلوب جديد للقبول الجامعي، يعتمد على اختبارات معيارية لعدد من التخصصات، حسبما أفاد موقع “أثر برس” المقرب من الحكومة.
وقالت المصادر إن هناك توجهات وزارية لإعادة النظر بآلية الاستيعاب الجامعي والعدد الكبير للخريجين، إذ أن “بعضهم ليس على مستويات كافية ونوعية جيدة”، مرجحةً أن المسؤولية تقع على عاتق المرحلة ما قبل الجامعية.
وأشارت المصادر إلى أن الأمر بات أكثر حاجة، من خلال العمل على زيادة أعضاء الهيئة التدريسية، والاستقلالية المالية والإدارية للجامعات، واللامركزية وتطوير الهيكلية الإدارية، بالإضافة إلى التركيز على الجودة والنوعية، أي اعتماد النوع وليس الكم، مع العمل على الاستثمار بذلك لتحسين الأداء والمخرجات.
وأمس أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم، خلال جلسة حوارية نظمتها جامعة دمشق حول تطوير التعليم العالي، عن اعتماد معايير إضافية للقبول الجامعي غير علامة الثانوية للراغبين بالدخول إلى كلية الإعلام وهي كلية واحدة على مستوى سوريا، من خلال اختبارات وامتحان مؤتمت، إضافة لعلامة الثانوية.
وكذلك الأمر بالنسبة لكلية العلوم السياسية وهي أيضاً واحدة على مستوى سوريا، وستكون هناك اختبارات مؤتمتة إضافة لعلامة الثانوية، ناهيك عن بعض الشروط التي تأخذ بعين الاعتبار علامة اللغة العربية، واللغة الإنكليزية كحد أدنى سواء للإعلام أو للعلوم السياسية، بحسب الوزير.
وفي عام 2010، فرضت وزارة التعليم العالي نظام التثقيل والاختبارات لبعض الاختصاصات الجامعية منها اللغات والسياحة والهندسة الزراعية وكلية الإعلام، إلا أن الأزمة السورية في السنوات التالية حتمت عليها إلغاء النظام الجديد في القبول الجامعي.
وينص التثقيل على نجاح الطالب بالاختبار للفرع الذي يرغب بالتقدم إليه، وفي حال فشل في اجتياز الاختبار لا يُسمح للطالب بوضعه ضمن جدول المفاضلة.