دمشق
توجه وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، اليوم الثلاثاء، إلى دمشق قادماً من بيروت، لمواصلة جولته الإقليمية بعد انتهاء المشاورات في لبنان.
وختم الوزير بالوكالة زياراته للبنان، بلقائه الأمين العام لـ”حزب الله” في لبنان حسن نصر الله وتشاورا حول آخر المستجدات في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأثناء تواجده في لبنان أجرى الوزير بالوكالة، مشاورات مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وتولى باقري كني منصب وزير الخارجية الإيراني بالوكالة خلفاً لعبد اللهيان الذي قُتل إلى جانب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر تحطم مروحية كانا على متنها في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد في 19 أيار/ مايو الماضي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد أجرى الخميس الماضي، زيارة إلى إيران، التقى خلالها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس المكلف محمد مخبر، وقدم لهما التعزية بمقتل رئيسي وعبد اللهيان ومرافقيهما.
وأكد الأسد لخامنئي خلال الزيارة، أن العلاقة بين الحكومة السورية وإيران لن تتأثر بمقتل رئيسي وعبد اللهيان رغم “دورهما في تعزيزها وتقويتها بشكل أكبر”، وفق ما أفادت وسائل إعلام حكومية سورية.