بيروت
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه “من الممكن وقف القتال في قطاع غزة من أجل استعادة المحتجزين لدى حركة “حماس” لكن دون إنهاء الحرب”.
وقال نتنياهو في بيان مصور، إن “حكومته قطعت شوطاً طويلاً للغاية لإعادة المحتجزين، وأنها تحتفظ بالتزامن مع ذلك بأهدافها للحرب وعلى رأسها القضاء على “حماس”.
وأضاف: “المرحلة الأولى من الخطة التي تروج لها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة والمتضمنة إطلاق سراح عدد من المحتجزين، يمكن تنفيذها دون الاتفاق على كل شروط المراحل اللاحقة”.
وذكر أن “وقف القتال ممكن من أجل استعادة المحتجزين في غزة، وليس إنهاء الحرب بشكل كامل”، مشيراً إلى أن من يحكم غزة في المستقبل “ليس حماس ولا السلطة الفلسطينية”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى أنه “لم يوافق على بند الوقف الشامل لإطلاق النار في الصيغة المقترحة” لافتاً إلى أن صفقة التبادل “ستكون منفصلة عن بقية المراحل التي ستكون مرتبطة بما يتم إنجازه بالمرحلة الأولى”، على حد تعبيره.
ويواجه نتنياهو، ضغوطاً داخلية كبيرة بشأن القبول بصفقة الهدنة وتبادل الأسرى والمحتجزين مع “حماس” من عدمه، في ظل رفض التيار المتشدد في حكومته ممثلاً بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لأي صفقة “قبل القضاء على حماس”.
واتهم بن غفير اليوم الإثنين، نتنياهو بـ”محاولة تبييض الاتفاق الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الحرب بغزة”، مهدداً بالاستقالة من الحكومة في حال الموافقة على المقترح.
وقال بن غفير أمام كتلة حزبه في البرلمان، إن نتنياهو دعاه للاطلاع على مسودة خطة غزة، لكن مساعدي رئيس الوزراء لم يقدموها له، مضيفاً أن أي خطة “لا بد أن تتضمن القضاء على حماس”.