بغداد
برأت محكمة باكستانية عليا، اليوم الإثنين، رئيس الوزراء السابق عمران خان من تهمة الخيانة التي سبق وأدين بها، علما بأنه ما زال مسجوناً بتهم أخرى، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب).
وقبيل الانتخابات في شباط/فبراير الماضي، صدرت ثلاثة أحكام سجن بحق رئيس وزراء باكستان السابق في قضايا يصر على أنها رتبت لمنع عودته إلى السلطة.
وبحسب “فرانس برس” أن رئيس القضاة عامر فاروق أعلن القرار الصادر عن قاضيين في محكمة إسلام أباد العليا.
وأكد سلمان صفدار، محامي حزب حركة إنصاف الذي ينتمي إليه خان، تبرئة رئيس الوزراء السابق من التهمة.
وما زال عمران خان في السجن حيث يقضي حكما مدته 7 سنوات لمخالفته الشريعة الإسلامية للارتباط بزوجته بشرى بيبي بعد مدة قصيرة على طلاقها.
كما أدين بالفساد إثر هدايا تلقاها عندما كان رئيساً للوزراء بين العامين 2018 و2022، بينما تم وقف تنفيذ الحكم الصادر بسجنه 14 عاما في نيسان/أبريل الماضي، إلا أن إدانته ما زالت قائمة.
وفي 30 كانون الثاني/يناير الماضي، أصدرت المحكمة العليا في إسلام أباد، حكماً بالسجن 10 سنوات على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان ووزير خارجيته شاه محمود قريشي بتهمة تسريب أسرار دولة.
ومطلع آب/أغسطس الماضي، اعتقلت السلطات الباكستانية رئيس وزرائها السابق عمران خان، عقب صدور حكم يقضي بسجنه 3 سنوات، بسبب اتهامات فساد.
وتشمل التهم تسريب أسرار الدولة، والتحريض على العصيان والاحتجاجات العنيفة عقب دعوته لاحتجاجات في أرجاء باكستان، وقد صدرت أوامر اعتقال مختلفة بحق خان على خلفية التهم المذكورة.
وترأس عمران خان مجلس وزراء باكستان لمدة 4 أعوام، وأُقيل من منصبه في أبريل 2022.