بيروت
عثر الجيش الإسرائيلي على رفات شخص مفقود منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر في منطقة قرب غزة كان يعيش فيها بعدما كان يُعتقد أنه من بين الرهائن الذين اقتادهم مسلحو “حماس”، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأكد الجيش الإسرائيلي التعرف على رفات دوليف يهود، بعد فحوصات أجراها الطب الشرعي واستغرقت وقتاً طويلاً.
وقال في بيان إن يهود، وهو مسعف متطوع يبلغ من العمر 35 عاماً، كان من بين العديد من سكان تجمع نير عوز السكني الذين قتلوا في هجوم السابع من أكتوبر، والذي شمل احتراق منازل.
واقتادت “حماس” عشرات السكان الآخرين إلى غزة، وقالت عائلة يهود إن من بين الرهائن شقيقته أربيل (28 عاماً)، بحسب وكالة “رويترز”.
واحتُجز خلال هجوم “حماس” 252 رهينة ونقلوا إلى غزة، ولا يزال 121 رهينة في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأدى الهجوم الذي قادته “حماس” وقالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص في بلدات بجنوب إسرائيل إلى شن عملية عسكرية على غزة في محاولة منها للقضاء على الحركة.
وفي 26 أيار/مايو الماضي، قال متحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، إن مقاتلي الحركة أسروا جنوداً إسرائيليين في أثناء القتال في جباليا في شمال قطاع غزة.
وفيما لم يذكر المتحدث باسم كتائب القسام عدد الجنود الأسرى، ولم يقدم أي دليل على ما ذكره، نفى الجيش الإسرائيلي ذلك.
وقال في بيان “يوضح الجيش الإسرائيلي أنه لا وجود لأي واقعة اختطف خلالها جندي”.