الرياض
بدأت شركة أرامكو السعودية، اليوم الأحد، الطرح العام الثانوي، لحصة إضافية تمثل 0.64 بالمئة من أسهمها، والتي تمثل 1.545 مليار سهم، ويتراوح النطاق السعري للسهم بين 26.70 (7.12 دولار) و29 ريالاً، ما يعني أنها ستجمع قرابة 12 مليار دولار عند الحد الأقصى للنطاق السعري.
وبحسب شروط الطرح، فإن الشركة قد تبيع عن طريق خيار التخصيص الزائد نحو 1.7 مليار سهم أو ما يعادل 0.7 بالمئة، وهو ما سيرفع قيمة الصفقة إلى 13.1 مليار دولار عند الحد الأقصى للنطاق السعري.
ويسمح ذلك الخيار للمصرفيين باستخدام الأسهم في جعل سعر الطرح مستقراً.
ويترقب المستثمرون منذ وقت طويل بيع الأسهم في ظل سعي أرامكو إلى توسيع قاعدتها وإدرار سيولة لتعزيز برنامج تنويع الاقتصاد السعودي.
ويعد الطرح تتويجاً لجهود استمرت سنوات لبيع حصة أخرى في واحدة من أعلى الشركات قيمة في العالم بعد طرح عام أولي في 2019 لنحو 1.5 بالمئة من أسهم الشركة التي تعد خامس أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، وقد جمع 25.6 مليار دولار، ما جعله أكبر طرح عام أولي في العالم.
ويبلغ عدد أسهم الطرح التي سيتم تخصيصها لفئة المكتبيين الأفراد 154.5 مليون سهم تمثل نسبة 10% من أسهم الطرح (باستثناء الأسهم الصادرة بموجب أسهم خيار الشراء)، في حال وجود طلب كاف من المكتتبين الأفراد.
وتبدأ فترة الاكتتاب للمكتتبين الأفراد من الساعة 9:00 صباحاً (بتوقيت الرياض) يوم الاثنين 3 حزيران/يونيو 2024، وتنتهي في الساعة 5:00 مساءً (بتوقيت الرياض) يوم الأربعاء 5 يونيو 2024
وتتألف شريحة المؤسسات المكتتبة من الفئات الذين لديهم محافظ استثمارية نشطة ويحق لهم التداول في السوق المالية السعودية، علما بأن أسهم الطرح التي سيتم تخصيصها للمؤسسات المكتتبة هو 1.39 مليار سهم، تمثل نسبة 90% من عدد أسهم الطرح.
وسيتم تحديد العدد والنسبة النهائية لأسهم الطرح التي تم تخصيصها للفئات المشاركة بعد الانتهاء من فترة بناء سجل الأوامر وبعد الإعلان عن سعر الطرح النهائي.
ويبلغ الحد الأدنى للاكتتاب في أسهم الطرح للمؤسسات المكتتبة هو 100 ألف سهم من أسهم الطرح بناء على نطاق سعر الطرح الذي يتراوح بين 26.7 ريال و29 ريال لكل سهم من الأسهم، ولا يوجد حد أقصى لعدد أسهم الطرح التي يمكن الاكتتاب بها من قبل المؤسسة المكتتبة.
أما بالنسبة للصناديق العامة فيجب ألا يتجاوز عدد أسهم الطرح الحد الأقصى المخصص لكل منها، والذي سيتم تحديد وفقا لتعليمات بناء سجل الأوامر، بحسب ما جاء في مستند الطرح.