برلين
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، إصابة عدد من الأشخاص بجروح “بالغة” في “اعتداء” بالسكين وقع في مدينة مانهايم، مندداً بمشاهد “مروعة” للهجوم.
وغرد شولتس على منصة إكس: “العنف غير مقبول إطلاقاً في ديموقراطيتنا”، فيما أوردت عدة وسائل إعلام ألمانية أن بين الجرحى ناشط مناهض للإسلام وشرطي، مشيرة إلى أن المهاجم قتل برصاص قوات حفظ النظام.
وهاجم رجل مسلح بسكين تظاهرة لليمين المتطرف في مدينة مانهايم، وطعن عدة أشخاص بينهم ضابط في الشرطة كان يحاول توقيفه.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تعرض السياسي المحافظ والناشط المناهض للإسلام مايكل ستورزنبرجر للطعن خلال اجتماع عام في مانهايم، إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين.
وقالت الشرطة إن الحادث وقع في ساحة السوق بالمدينة الواقعة جنوب غرب البلاد، قرابة الساعة 11.30 صباحاً بالتوقيت المحلي، مؤكدة أن أشخاصاً عدة أصيبوا بجروح في هجوم بسكين على تظاهرة لليمين المتطرف .
وقالت الأمم المتحدة في شباط/فبراير الماضي إن تنظيم داعش، المصنف إرهابياً في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية، لا يزال يشكل تهديداً خطيراً على السلم والأمن الدوليين.
ومنذ بداية العام الجاري، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 200 جندي من القوات الحكومية، ومقاتلين مدعومين من إيران، في كمائن وهجمات متفرّقة شنّها تنظيم “داعش” في البادية السوريّة الممتدّة ضمن محافظات دير الزور وحمص والرقة وحماة وحلب.
وفي العراق، ما تزال عمليات “داعش” مستمرة، آخرها قتل ضابط وأربعة جنود عراقيين وإصابة خمسة آخرين في هجوم شنه مسلحو “داعش” على موقع للجيش العراقي بشرق البلاد في 14 أيار/مايو الجاري.
عالمياً، يعد استهداف قاعة للحفلات في موسكو، الذي راح ضحيته أكثر من 144 شخصاً في آذار/مارس الماضي، أحد أكبر هجمات تنظيم “داعش” في هذا العام.
وفي تقرير أصدره الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش في فبراير الماضي، ورد أنه “على الرغم من التقدم المطرد الذي أحرزته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في الحد من القدرات العملياتية لتنظيم ’داعش‘، ما زال قادراً على شن هجمات تسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.