بيروت
تأجلت محاكمة الطاقم الطبي الذي أشرف على معالجة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، إلى الأول من تشرين الأول/أكتوبر المقبل بعدما كان مقرراً أن تبدأ الأسبوع المقبل.
وعللت المحكمة قرارها المرتبط بالظروف التي أودت بحياة أسطورة كرة القدم بوجود “سلسلة من القضايا التي أثارتها مختلف الأطراف والتي لا تزال بحاجة إلى حل قبل بدء جلسات الاستماع”.
وبالنظر إلى طبيعة الحجج المقدمة والوقت اللازم، طلب محامي ابنتيّ مارادونا، دلما وجيانينا، تأجيل المحاكمة، وهو ما وافقت عليه المحكمة.
وتوفي أسطورة كرة القدم مارادونا عام 2020 عن عمر جاور الـ60 سنة أثناء تعافيه من جراحة في الدماغ بسبب جلطة دموية، وبعد عقود من إدمانه على الكحول والكوكايين.
وعثر على مارادونا الذي قاد بلاده للفوز بمونديال المكسيك عام 1986، جثة في السرير بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة، في منزل مستأجر في أحد أحياء العاصمة الأجنتينية بوينس آيرس، حيث كان يتماثل للشفاء بعد خروجه من المستشفى.
وفي نيسان/أبريل من العام الماضي، أكدت محكمة استئناف أرجنتينية أن جرّاح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساكوف وستة آخرين، بينهم ممرضات، سيمثلون للمحاكمة في هذه القضية بتهمة الإهمال الطبي الذي أدى إلى وفاة مارادونا.
واتهم ممثلو الادعاء الأطباء الثمانية بتقديم علاج منزلي “متهور” و “ناقص” لمارادونا.
وخلصت لجنة مكونة من 20 خبيراً طبياً شكّلها المدعي العام الأرجنتيني عام 2021 إلى أن مارادونا “كان من الممكن أن تكون لديه فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة” مع العلاج المناسب في منشأة طبية مناسبة.