حلب
تسود حالة من التوتر والاستياء الشعبي في ريف حلب شمالي سوريا، بعد تعيين الوالي التركي رئيس مجلس مدينة، مرفوض من قبل الأهالي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن توتراً واستياءً كبيراً يسود في مدينة أخترين بريف حلب الشمالي، بعد “فرض الوالي التركي رئيس مجلس على المدينة دون إجراء انتخابات نزيهة”.
وبحسب المرصد، فإن حالة من السخط الشعبي تسود في المدينة بعد القرار، وسط مطالبات بعزل الرئيس المعين، وإجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، تظاهر عدد من المحامين أمام مقر “الحكومة المؤقتة” في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي الغربي، للمطالبة بإقالة رئيسها عبد الرحمن مصطفى.
وأعرب المحامون عن استنكارهم لما أسموه المضايقات المستمرة من قبل “وزارة الدفاع” في “الحكومة المؤقتة” ضد نقابات المحامين، معتبرين ذلك تدخلاً عسكرياً في شؤون مؤسسة تعمل في السلك القضائي.
وكانت مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من تركيا، قد شهدت أواخر شباط/ فبراير الماضي، احتجاجات شعبية تطالب بـ”إسقاط المجلس المحلي”.
وطالب المتظاهرون أيضاً خلال تلك الاحتجاجات بتحسين الخدمات و “رفض محاصصة المناصب” في المدينة.
كما تظاهر موظفو بلدية جرابلس، للمطالبة بتحسين أوضاعهم وإقالة المستشار التركي المسؤول عن المجلس المحلي وأعضاء المجلس المحلي في المدينة.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل المدعومة منها شمالي سوريا وفق ما تقول تقارير حقوقية، حالات فلتان أمني ونقصاً في الخدمات وانتشار المحسوبيات.