واشنطن
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم السبت، إن الإدارة الانتقالية في سوريا استجابت لطلب قدمته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لتفكيك موقع عسكري.
وأضافت الصحيفة الأميركية، نقلاً عن مسؤول عسكري في “البنتاغون”، أن القوات الأميركية كانت تستعد لقصف موقع مهجور لإطلاق الصواريخ يتبع لجماعة مرتبطة بإيران في الأراضي السورية.
وأشار المسؤول في “البنتاغون”، أن الجيش الأمريكي تراجع عن تنفيذ العملية العسكرية، بعد إجراء اتصال مع وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية، والتي عملت على تفكيك الموقع.
وأضاف، أن المسؤولين في وزارة الدفاع السورية أظهروا تجاوباً وتعاوناً ملحوظاً، مشيراً إلى أن هذا الحوار “ساهم في تجنب مواجهات عشوائية محتملة”.
اقرأ أيضاً: واشنطن: لن ننشر قواتنا في سوريا لكن نعرف كيف نحمي الأقليات
وتابع: “أن استجابة الإدارة السورية الجديدة للطلب الأميركي بتفكيك الموقع، ساعد في منع ضربة عسكرية كان يمكن أن تسبب أضراراً جانبية”.
ولم يحدد المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية المكان الذي كان من المفترض قصفه، والذي يحوي على صواريخ كانت تستخدمها فصائل موالية لإيران في سوريا، قبل سقوط النظام المخلوع.
وكانت قد ساهمت الولايات المتحدة الأميركية، في الخامس والعشرين من يناير الماضي، في تقديم معلومات استخباراتية دقيقة أفضت لإحباط مخطط لتفجير مقام ديني في سوريا، وفقاً لما كانت قد نقلته صحيفة “واشنطن بوست”.
وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قدمت المعلومات للإدارة السورية الجديدة، “مما يعكس قلق واشنطن من نشاط متزايد لتنظيم داعش في سوريا”.
وذكرت “واشنطن بوست” أن إحباط مخطط تفجير مقام “السيدة زينب” بدمشق، كان بمساهمة من مسؤولين أميركيين التقوا بقيادات “هيئة تحرير الشام” التي لا تزال مصنفة على قائمة المنظمات “الإرهابية” لدى واشنطن.