بروكسل
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً اليوم الثلاثاء، لبحث الأوضاع في رفح إثر الهجوم الإسرائيلي على مخيم للنازحين الفلسطينيين التي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا.
ودعت الجزائر إلى عقد جلسة مشاورات مغلقة وطارئة لمجلس الأمن الثلاثاء بشأن “مجزرة” رفح.
واستهدفت إسرائيل ليل الأحد، خيام نازحين في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 45 فلسطينياً وإصابة 249، معظمهم من النساء والأطفال.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الضربة الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب غزة، وقال أمس الاثنين، إن الهجوم “قتل عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون فقط عن مأوى يحميهم من هذا النزاع المميت”.
وأضاف غوتيريش في منشور على منصة إكس: “لا يوجد مكان آمن في غزة. يجب وضع حد لهذه الفظائع”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان له، أن القصف استهدف عناصر من حركة “حماس”، لكنه أقر بوجود تقارير عن إصابة مدنيين واندلاع حريق في المكان.
وأثار الهجوم على مدينة رفح، انتقادات إقليمية ودولية حادة لإسرائيل، مع اتهامات بتحدي قرارات الشرعية الدولية، وسط دعوات إلى فرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء الإبادة الجماعية ووقف الهجوم على رفح.