الحسكة
أقدم 4 عناصر من فصيل”الفرقة 20 التابعة للجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا على اغتصاب فتاة من عشيرة “الجبور”، بعد احتجازها أثناء محاولتها العبور إلى تركيا من ريف رأس العين/سري كانييه، إثر قدومها من مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” بمشاعدة مهربين يتبعون للفصيل ذاته، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد اختفاء الفتاة يومين متتاليين، تمكن أحد عناصر الفصيل من تهريبها وإيصالها إلى منطقة قريبة من استراحة بلدة المبروكة.
وقال المرصد السوري إن “عشيرة الجبور حشدت قواتها وطالبت بتسليم العناصر لينالوا القصاص أو سيتم مهاجمة مقرات ونقاط الفرقة، الأمر الذي استدعى تدخل وجهاء العشائر، وتعهدوا تسليم العناصر للقبيلة خلال 24 ساعة القادمة”.
وأشار المرصد السوري في 22 شباط/فبراير الماضي إلى أن الفصائل الموالية لتركيا تستمر بارتكاب الانتهاكات في رأس العين/سري كانييه من دون حسيب أو رقيب، أو حتى رادع لمنعها من ارتكاب المزيد من تلك الانتهاكات.
وأضاف المرصد أن انتهاكات المسلحين تتنوع في المدينة وريفها من حيث الاعتقال التعسفي بداعي الحصول على الأموال، أو الاستيلاء على ممتلكات ومنازل الأهالي، أو فرض الإتاوات على المواطنين أو حرمانهم من الخبز.
وفي 22 نيسان/أبريل الماضي، قتل 4 أشخاص بينهم طفلة، وأصيبت 7 نساء، في اشتباكات وقعت بمدينة جرابلس بين أبناء عشيرتي “جيس” و”طي” استمرت يومين، وتسببت بتوقف الحياة في المدينة بشكل كامل، كما سجل نزوح من الأحياء التي شهدت هذه الاشتباكات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقبل ذلك بيومين، سُجّلت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين أبناء عشيرة “الدمالخة” وفصيل “الحمزات” المدعوم من تركيا، في قرية ليلوة قرب الغندورة بريف جرابلس الغربي، بعدما منع أفراد الفصيل أبناء العشيرة من العمل في أراضيهم.