دير الزور
استهدف تنظيم “داعش” اليوم الإثنين، دورية لقوات سوريا الديموقراطية (قسد)، في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وشن عناصر من “داعش” هجوماً باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، على دورية لـ”قسد” بين بلدتي الدحلة وجديد البكارة بريف دير الزور الشرقي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد، فإن هناك معلومات عن سقوط جرحى من عناصر الدورية جراء الهجوم.
ومع الهجوم الجديد، أحصى المرصد، 122 هجوماً لتنظيم “داعش” في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا منذ مطلع العام الجاري، ما أسفر عن مقتل 63 شخصاً، بينهم 42 من “قسد” و 16 مدنياً.
وأمس الأحد، قتل 5 عناصر من فصيل محلي مدعوم من “الحرس الثوري” الإيراني، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر من “داعش”، أثناء مرور سيارة للفصيل قرب حاجز هريشة على طريق دير الزور – السخنة ببادية دير الزور.
وذكر المرصد، أن باديتي دير الزور والسخنة، شهدتا استنفاراً كبيراً للفصائل المدعومة من إيران، تزامناً مع استقدام القوات الحكومية السورية تعزيزات عسكرية كبيرة، إلى باديتي حمص ودير الزور، خاصةً في محيط المنشآت النفطية.
وتصاعدت خلال الأشهر الأخيرة، هجمات “داعش” في البادية السورية وشمال شرق البلاد، مستهدفاً القوات الحكومية والفصائل المدعومة من إيران، ومواقع ومقاتلين من “قسد”، ومنشآت ومواقع نفطية ومدنية.
وتتزايد المخاوف المحلية والدولية من خطر عودة التنظيم، وتقول “قسد”، إن مخيم “الهول” الذي يضم نحو 43 ألف شخص من عوائل “داعش” يمثل خطراً كبيراً ويتخذه التنظيم منطلقاً لهجماته في المنطقة.
وأطلقت “قسد” وقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا (الأساييش)، عملية “الإنسانية والأمن” في المخيم أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، أسفرت عن إلقاء القبض على أكثر من 80 عنصراً من خلايا التنظيم.