بيروت
أفادت مصادر أمنية لبنانية اليوم الأحد، بمقتل 8 أشخاص جراء قصف إسرائيلي على عدة مناطق في جنوب لبنان.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المصادر، أن شخصين قتلا جراء قصف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية في عيتا الشعب، في حين قتل 3 آخرون بقصف مسيرة في حولا.
وبحسب المصادر، فقد قتل شخصان آخران جراء غارة إسرائيلية على بلدة يارون، فيما قتل سائق دراجة نارية جراء استهدافه من قبل مسيرة إسرائيلية في منطقة الناقورة.
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، قد أفادت في وقت سابق من اليوم الأحد، أن مسيرة إسرائيلية “مفخخة” استهدفت دراجة نارية في بلدة عيتا الشعب بمحافظة النبطية جنوبي البلاد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
كما استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه بحسب الوكالة، دراجة نارية أخرى في بلدة حولا بمحافظة النبطية، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
ومن جانبه، أعلن “حزب الله” اللبناني في بيان، مقتل أحد عناصره جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، دون أن يذكر المنطقة التي حصل فيها الاستهداف، مشيراً إلى أن عناصره استهدفوا موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في المالكية شمالي إسرائيل.
وذكرت الوكالة اللبنانية، أن قذائف مدفعية إسرائيلية سقطت على حي البركة وسط بلدة حولا، بالتزامن مع سقوط قذيفة دبابة على بلدة كفركلا، وتجدد القصف بالقذائف الفوسفورية على بلدة العديسة.
كما تعرضت عدة أحياء في بلدة عيترون لقصف بقذائف فوسفورية، ما أسفر عن اندلاع حرائق واسعة.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، تعرض مناطق شلومي والمالكية وأفيفيم شمالي إسرائيل للقصف خمس عشرة مرة من جنوب لبنان، وقال إنه رد على مصادر النيران ما أسفر عن مقتل عنصر من “حزب الله” وإصابة آخرين.
وأضاف: “في وقت سابق من اليوم الأحد، استهدفت مسيرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة الناقورة جنوبي لبنان، ما أسفر عن وقوع إصابات.
ورغم الجهود الإقليمية والدولية للتهدئة، لا تزال الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد تصعيداً عسكرياً بين الجيش الإسرائيلي و “حزب الله” منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل 306 عناصر من الحزب و 14 جندياً و 10 مدنيين إسرائيليين، بحسب إحصائيات رسمية.