إدلب
نفّذت “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً” حملة اعتقالات جديدة، أستهدفت عدداً من الناشطين في المظاهرات المناهضة لزعيم الهيئة “أبو محمد الجولاني” ، في مدينة جسر الشغور شمال غرب سوريا.
وأفادت مصادر محلية بأن القوى الأمنية التابعة للهيئة، قطعت عدة طرقات في مدينة جسر الشغور، ونشرت عناصرها على مداخل منازل بعض الأشخاص المستهدفين في الحملة.
ونشر ناشطون شريطاً مصوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر مدنيين، بينهم نساء وأطفال في أثناء إطلاق مناشدة، بعدما أحاط عناصر “الهيئة” بمنزلهم.
وظهر عناصر “تحرير الشام” في الفيديو، وهم منتشرون في الطرقات وعلى أسطح المباني، بهدف تنفيذ عمليات الاعتقال.
وبحسب المصادر فإن “الهيئة” بدأت الحملة بذريعة انتساب المستهدفين لتنظيم “حراس الدين” وتحريضهم على التظاهر ضد الجولاني، ومن بينهم “أبو سفيان الجبلاوي”.
وأشارت المصادر إلى أن القوى الأمنية داهمت منزل أبو سفيان واعتقلت ياسين اللاذقاني وشقيقه أبو البراء، من دون توقيف “الجبلاوي”.
وفي سياق متصل، اعتقلت “الهيئة”، الناشط زكريا صنو الذي ينحدر من بلدة كللي بريف إدلب الشمالي.
ويوم أمس أعلنت “وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً” عن صدور “أمر قضائي” بتوقيف عدد من المشاركين في المظاهرات المناهضة لـ”الجولاني” بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، بدعوى أنهم “شجعوا على حمل السلاح والأحزمة”.