بروكسل
ترك المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو منصبه على رأس الجهاز الفني لتشيلسي الإنكليزي، كما أعلن النادي اللندني أمس الثلاثاء.
وقال النادي في بيان: “يستطيع تشيلسي إف سي التأكيد بأن النادي وماوريسيو بوكيتينو قررا الانفصال بالتراضي”، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب).
وأصدر المديران الرياضيان في النادي اللندني لورانس ستيوارت وبول وينستانلي بياناً جاء فيه: “باسم جميع العاملين في تشيلسي، نود أن نعرب عن امتناننا لماوريسيو لما قدمه من خدمات هذا الموسم. سيكون مرحبا به في ستانفورد بريدج في أي وقت، ونتمنى له التوفيق في مسيرته المستقبلية”.
ويرحل بوكيتينو عن تشيلسي بعد أن تولى الإشراف على تدريبه لموسم واحد فقط.
وقال بوكيتينو: “شكراً للمجموعة المالكة لتشيلسي والمديرين الرياضيين في النادي على هذه الفرصة التي منحوني إياها لكي أكون جزءا من هذا النادي”.
وأضاف: “الفريق الآن في وضعية جيدة للمضي قدماً في الدوري الإنكليزي وعلى الصعيد القاري في السنوات القادمة”.
وكان مدرب توتنهام الإنكليزي وباريس سان جرمان سابقاً عاش فترة عصيبة في القسم الأول من الدوري الإنكليزي الممتاز، بسبب سوء نتائج الفريق، والإصابات العديدة التي طالت صفوف فريقه، قبل أن تستقر النتائج في القسم الثاني.
وبلغ بوكيتينو مع الفريق نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة (خسر أمام ليفربول 0-1 بعد التمديد)، ونصف نهائي كأس إنكلترا (خسر أمام مانشستر سيتي 0-1)، وأنهى الموسم المحلي في المركز السادس، وسيشارك في مسابقة كونفرنس ليغ، إلا إذا توج مانشستر سيتي بكأس إنكلترا على حساب جاره يونايتد، وفي هذه الحالة، يلعب تشلسي في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
وبات بوكيتينو ثالث مدرب يترك منصبه في تشيلسي منذ أن اشتراه رجل الأعمال الأميركي تود بويلي، بعد الألماني توماس توخل والإنكليزي غراهام بوتر، مع فترة انتقالية تولى فيها أسطورة النادي فرانك لامبارد تدريبه أيضاً.