دمشق
استهدف القصف الإسرائيلي أمس الاثنين مراكز عسكرية لفصائل موالية لإيران في منطقة القصير بحمص على الحدود السورية – اللبنانية، وفي مقدمتها مراكز تابعة لـ “ميليشيا الإمام الحسين” و”حزب الله” اللبناني، وذلك بحسب ما أوردته قناة “العربية”، مضيفة أن هذا القصف أدى إلى مقتل أحد عناصر “قوة الرضوان” التابعة للحزب البناني .
ونسبت “العربية” إلى مصادرها في سوريا قولها إن “قوات الرضوان” تسعى إلى إعادة تموضعها في سوريا، ونقل جزء من بنيتها التحتية إلى الأراضي السورية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد الاثنين بمقتل 6 عناصر من “حزب الله” في غارات إسرائيلية على مقر للحزب في القصير، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح، مشيراً إلى أن القتلى من جنسيات غير سورية.
ويصب هذا الاستهداف، كما الغارات التي سبقته، في إطار سعي إسرائيل إلى ملاحقة قادة “حزب الله” في لبنان وسوريا ، وقطع خطوط إمداده بالسلاح في الأراضي السورية.
ففي 18 أيار/مايو الجاري، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربة جوية، يرجح أنها إسرائيلية، استهدفت سيارة كانت تقل قيادياً في “حزب الله” ومرافقاً له في ريف دمشق، قرب حاجز للفرقة الرابعة في القوات الحكومية السورية على الحدود مع لبنان.
ويذكر أن “حزب الله” فقد في 27 آذار/مارس الماضي سبعة من عناصره، بينهم علي نعيم الذي وصفته إسرائيل بأنه نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في الحزب، في غارات استهدفت مواقع قرب مطار حلب، أوقعت 37 قتيلاً في صفوف القوات الحكومية.
وقال يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، حينها: “انتقلنا من ضرب حزب الله إلى ملاحقته، وسنصل إلى كل مكان يوجد فيه، في بيروت وبعلبك وصور وصيدا والنبطية، وفي أماكن بعيدة أكثر مثل دمشق وحلب”.