الرياض
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن المحادثات بين إسرائيل وحركة “حماس” حول وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن على وشك الوصول إلى طريق مسدود.
وأضاف الأنصاري، رداً على سؤال حول سعي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لطلب إصدار أوامر اعتقال بحق بعض المسؤولين في إسرائيل و”حماس”، إنه “من السابق لأوانه أن تعلق قطر على القرار، لكن يتعين محاسبة جميع المنظمات والدول على قتل مدنيين”.
وقبل أيام نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مصدرين لم يسمهما، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أبلغ سفراء أجانب أن “حركة حماس انسحبت من محادثات الهدنة، على أمل زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة”.
وتوقفت المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين حول هدنة محتملة تفضي إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، قبل أكثر من أسبوع، بعد عدة أيام من المحادثات في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت إسرائيل إن الاقتراح الذي قدمه وسطاء قطريون ومصريون يتضمن بنوداً “غير مقبولة”. في المقابل، قالت “حماس” التي قبلت الاقتراح في وقت سابق، إن “رفض إسرائيل.. أعاد الأمور إلى المربع الأول”.
وكانت الحركة قد أعلنت قبولها مقترح وقف إطلاق النار في غزة، الذي تقدمت به مصر وقطر. لكن وزارة الخارجية الأميركية، ذكرت لاحقاً أن “حماس” لم تقبل بمقترح وقف إطلاق النار، “بل حمل ردها عدة اقتراحات، وهو ليس مساويا للقبول”.