دمشق
عبر صحفته الرسمية على الفيسبوك مساء أمس، نعى اتحاد الكتّاب العرب في سوريا الأديبة السورية ماري رشو التي رحلت عن دنيانا بعد رحلة طويلة في عالمي القصة والرواية.
وذكر الاتحاد في نعيه إن الراحلة المولودة في اللاذقية عام 1942 هي “ابنة البحر ورفيقة الحبر الذي ظل ينزف من وجع الإنسان والكون، ليشكّل منصّةً وجدانيّةً لعذابات المشرّدين واليتامى والمساكينّ حتّى اللحظة الأخيرة”.
وأضاف: “غادرتنا اليوم “فتاة الكوليرا”، مخلِّفةً وراءها وجعًا ناعمًا وكلماتٍ لا تنطفئ، ماضيةً في “السير إلى اللامكان”، إلى حيث لا تعب ولا وجع، إلى مكانٍ ربما يليق بحساسيّتها المفرطة وعينيها المتعبتين من البريق”.
وودع الاتحاد الأديبة الراحلة بأبيات شعر خاصة قال فيها: “عندما يخبو ضوئي.. أيّها القمر الجميل.. كن بجانبي.. لأن البريق في عينيّ.. لم يعد كما كان”.
وختم الاتحاد منشوره بالقول: “وداعاً يا ماري .. سيبقى القمر بجوارك، وستظل كلماتك مضيئة في ذاكرة الأدب”.
اقرأ أيضاً: نقابة الفنانين السوريين تنعى الممثل موسى الملا
كما نعاها السيناريست والأديب حسن م يوسف فكتب عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك يوم أمس: “الأديبة المبدعة والصديقة العزيزة ابنة اللاذقية السيدة ماري رشو لروحها السلام ولذويها ولمحبي ابداعها جميل العزاء وطول البقاء”.
وذكرتها الممثلة سلاف فواخرجي عبر صحفتها الرسمية على الفيسبوك أيضاً فكتبت: “ السلام لروح الأديبة الجميلة ابنة اللاذقية الحبيبة السيدة ماري رشو، خالص العزاء لعائلتها وأصدقائها”.
الراحلة هي عضو في اتحاد الكتّاب العرب وأمينة سره فرعه في اللاذقية، كما أنها عضواً في جمعية القصة والرواية.
حصلت على جائزة أصدقاء الثقافة في سوريا عن روايتها “هرولة فوق صقيع توليدو”، وجائزة سيناريو عن فيلم للأطفال في مهرجان القاهرة الدولي لسينما الطفل، كما فازت بجائزة الرواية لأصدقاء دمشق، وجائزة مهرجان الأطفال في القاهرة.