بيروت
قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت، إنه تم نقل 300 طن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يوم الجمعة عبر الميناء الأميركي.
ولم تبين هيئة البث الإسرائيلية التفاصيل حول آلية نقل هذه المساعدات والجهة التي قامت بذلك محلياً في ظل استبعاد إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من هذه المهمة.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد قالت أمس الجمعة، إن أولى الشحنات المحملة بالمساعدات القادمة عبر الرصيف البحري العائم الذي تم إنشاؤه قبالة غزة، بدأت توزيع حمولاتها في القطاع.
الأمم المتحدة: إغلاق المعبرين الرئيسيين إلى غزة يحجب المساعدات
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، تسليم بريطانيا 8400 مأوى بلاستيكي للمدنيين بالقطاع، كما يتوقع أن يصل نحو 500 طن من المساعدات البريطانية بما في ذلك الخيام والمستلزمات الطبية إلى غزة عبر الرصيف خلال الأسابيع القادمة.
وقال سوناك في تصريحات صحفية، إن الطريق البحري ليس الحل الوحيد للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وأضاف: “نحن بحاجة إلى رؤية المزيد من الطرق البرية مفتوحة، بما في ذلك معبر رفح، لضمان وصول المساعدات بأمان للمدنيين”.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في تصريحات للصحفيين أمس الجمعة: “المساعدات الأميركية تصل إلى قبرص، وسوف تقوم السلطات الإسرائيلية بفحصها وتحميلها على السفن لتسليمها عبر الممر البحري وسيتم تحميلها على السفن المتجهة إلى غزة”.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): “نعمل على وضع اللمسات الأخيرة على خططنا التشغيلية للتأكد من أننا مستعدون لإدارة هذه المساعدات مع ضمان سلامة موظفينا”.
وتوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر منذ 7 أيار/ مايو الجاري، بعد بدء الجيش الإسرائيلي ما سماها “عملية عسكرية محدودة” في شرق رفح، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر.
ولجأت العديد من الدول بينها الولايات المتحدة والأردن، خلال الحرب في قطاع غزة، إلى إسقاط المساعدات جواً إلى المدنيين بالقطاع، في ظل إغلاق أغلب المعابر الحدودية، والنقص الكبير في المواد الغذائية والطبية وانعدام الخدمات الأساسية.