بيروت
أعلنت “الحملة الوطنية لتحرير لبنان من الاحتلال الديموغرافي السوري”، في بيان، عن إلغاء المظاهرة التي كانت مقررة اليوم في مدينة طرابلس شمال لبنان.
وقال بيان الحملة، الذي نُشر صباح اليوم، إن المظاهرة التي كانت ستحمل عنوان “لبنان لنا” قد تم إلغاؤها “لتزامنها في التوقيت والمكان مع تظاهرة ينظمها حزب التحرير”، وهو حزب سياسي دعوي متطرف ينشط في مدينة طرابلس حصراً.
وكان هدف مظاهرة الحملة دعوة النازحين لمغادرة لبنان و “دعم القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية لإكمال حملات ملاحقة اللاجئين المخالفين للقانون”.
وأضاف البيان: “بما أن سعادة محافظ الشمال ألغى التظاهرتين، والتزاماً بالمبادئ التي قامت عليها الحملة، وأبرزها تطبيق الدستور اللبناني والقوانين المرعية الإجراء من أجل حماية وحفظ السيادة الوطنية والسلم الأهلي، تعلن قيادة الحملة إلغاء تظاهرتها”.
ويعيش في لبنان حوالي 2.1 مليون لاجئ سوري، فيما تقوم القوى الأمنية اللبنانية، وتحديداً الأمن العام اللبناني، بحملات تضييق عليهم منذ يوم الإثنين الماضي، حيث تم إغلاق مئات المتاجر التي يعملون فيها، كما تمت مصادرة مئات العربات التي يستخدمونها للتنقل.
هذا وقالت الحملة إنها ستعقد الأسبوع المقبل مؤتمراً صحافياً لشرح حيثيات ما حدث وخطواتها التالية، داعية السلطات الأمنية اللبنانية إلى طرد كل سوري من لبنان لا يملك أوراق إقامة رسمية.