بغداد
قُتل جندي عراقي وأُصيب اثنان آخران، اليوم الأربعاء، بهجوم مسلحين يُشتبه بتبعيتهم لتنظيم “داعش”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولّين أمنيين.
وبحسب مصدري “رويترز” الأمنين أن الهجوم استهدف موقعاً عسكرياّ بالقرب من مدينة كركوك، دون أن تذكر الوكالة تفاصيل أخرى حول طبيعة الهجوم أو مزيد من المعلومات عن الجنود المصابين.
ويأتي الهجوم بعد آخر، وقع الإثنين، شنّه التنظيم المتطرف على موقع للجيش بين محافظتي ديالى وصلاح الدين شرقي البلاد، والذي أودى بحياة ضابط وأربعة جنود عراقيين وإصابة خمسة آخرين، نعتهم وزارة الدفاع العراقية فيما بعد ببيان.
ورغم إعلان العراق النصر على “داعش” في عام 2017، إلا أن مناطق شرقي البلاد لا تزال تشهد نشاطاً لخلايا التنظيم المتطرف، ولا يزال عناصره قادرين على شن هجمات ونصب كمائن انطلاقاً من قواعد لهم في مناطق نائية في العراق وسوريا.
وفي تقرير نشر في كانون الثاني/يناير الماضي، قالت الأمم المتحدة إن تقديراتها تفيد بأن التنظيم لا يزال لديه “ما بين 3 إلى 5 آلاف عنصر” في العراق وسوريا.
وشهد العراق استقراراً أمنياً نسبياً في السنوات القليلة الماضية، وباتت بغداد تتطلع إلى انسحاب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وحصر دوره في العراق على تقديم المشورة.