بغداد
عينت إيران سفيرها السابق لدى العراق، إيرج مسجدي، مساعداً لقائد “فيلق القدس” التابع “للحرس الثوري” الإيراني، حسبما أفادت وكالة “إيلنا” الإيرانية للأنباء، اليوم الأربعاء.
وخلَف مسجدي، الذي أصبح مساعداً لقائد “فيلق القدس” الإيراني في الشؤون التنسيقية؛ سلفه، محمد هادي حاج رحيمي الذي قضى بغارة إسرائيل استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع نيسان/أبريل الماضي.
وتسببت الغارة الإسرائيلي على السفارة الإيرانية بتصاعد التوتر بين طهران التي خسرت جرّائها شخصيات من كبار المستشارين، وتل أبيب، وتطور التوتر إلى قصف متبادل بالصواريخ والمسيّرات.
وعمل إيرج مسجدي سابقاً مستشاراً لقاسم سليماني قائد “فيلق القدس” الأسبق في العراق، ويتمتع مسجدي بخبرة تزيد عن 35 عاماً كضابط في “الحرس الثوري” ولديه معرفة عميقة بالعراق، بحسب وكالة “رويترز“.
كما قاد في فترة الثمانينات قاعدة رمضان التابعة “للحرس الثوري” والذي نفّذت عمليات ضد الجيش العراقي.
كذلك أشرف مسجدي على العمليات القتالية المناهضة للتحالف الدولي، وساهم في قتل أو إصابة أو اختطاف أفراد من الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق، وخطط لاغتيال مسؤولين محليين عراقيين لم يتفقوا مع طهران، وفق “معهد واشنطن للأبحاث”.
وفي أبريل الماضي، تسبب قصف إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في حي المزة بدمشق، بمقتل 13 شخصاً، وهم 7 أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، وستة سوريين، ومن بين القتلى اللواء محمد رضا زاهدي، المسؤول في “فيلق القدس” عن لبنان وسوريا، ومحمد هادي حاج رحيمي.
هجوم السفارة الإيرانية بدمشق.. خططت له إسرائيل قبل شهرين متجاهلة واشنطن
وكانت إيران قد خسرت قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” الأسبق، وهو أبرز جنرالاتها، بقصف صاروخي أميركي استهدف موكباً في مطار بغداد مطلع العام 2020.
وفي 25 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قُتل قائد “الحرس الثوري” في سوريا رضي موسوي، بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب في ريف دمشق بثلاثة صواريخ.