القاهرة
يواجه المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم، حسام حسن، مشكلات هي الأصعب خلال مسيرته التدريبية، لا سيما أن مواجهات مهمة تنتظره في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وفي 6 شباط/فبراير الماضي، عيّن اتحاد الكرة المصري حسام حسن في منصب المدير الفني للمنتخب الأول خلفاً لـفيتوريا، وقال اتحاد الكرة في بيان مقتضب إن حسام سيقود المنتخب في حين سيتولى توأمه إبراهيم حسن منصب مدير الكرة.
ويواجه المدرب المصري (57 عاماً)، أصعب مرحلة في مسيرته التدريبية، التي بدأت قبل أكثر من 15 عاماً، مع بدايات ولايته الرسمية الأولى مع منتخب “الفراعنة”.
وينتظر حسن مصيراً مجهولاً، قبل مواجهة منتخبي بوركينا فاسو وغينيا بيساو، في الجولتين الثالثة والرابعة من عمر التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، حيث يواجه المدرب أربع أزمات في منتخب مصر، فرضت نفسها خلال الأيام الماضية، وأثارت جدلاً واسعاً.
ويتصدر أزمات حسام حسن تصريحاته عن ضعف الدوري المصري وعدم إفراز لاعب دولي خلال جلسة ودية مع الصحفيين، والتي نفاها فيما بعد مدير المنتخب، وكذلك التقليل من دور وتأثير محمد صلاح قائد المنتخب وهدّافه.
أما المشكلة الثانية، فهي بصدامه مع نادي الأهلي الذي يصر على انضمام لاعبيه فقط في المباريات الرسمية، وتلك رداً على طلب النادي من المدرب بترك اللاعبين بسبب مباريات الأهلي في أبطال أفريقيا إلا أن المدرب المصري تمسك ببقائهم.
بينما لاحت في الأفق أزمة ثالثة، يمر بها منتخب مصر لكرة القدم، وهي مشكلة فنية، وتتمثل في ضعف مركز حراسة مرمى” الفراعنة”، بسبب كثرة الغيابات.
في حين تبرز المشكلة الرابعة بخلافات صلاح مع المدرب، وتعود لفترة كأس الأمم الأفريقية 2023، عندما هاجم حسن موقف محمد صلاح، وتركه معسكر “الفراعنة”، خلال البطولة، لتلقي العلاج من الإصابة التي تعرض لها مع ناديه، ليفربول الإنكليزي، وأشعلها رفض صلاح الالتحاق بالمنتخب خلال مواجهتي نيوزلندا وكرواتيا الوديتين.