بروكسل
قتل شرطيان فرنسيان وأصيب ثلاثة آخرون، بهجوم مسلح على سيارة لنقل السجناء، اليوم الثلاثاء، وفق ما أفادت الشرطة الفرنسية.
وقالت الشرطة إن مسلحين نصبوا كميناً لسيارة تقل سجناء، وأطلقوا الرصاص عليها بغية تحرير سجين، ما أدى لمقتل اثنين من حراس أحد السجون وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطرة.
وأضافت الشرطة أنها بدأت عملية مطاردة واسعة النطاق.
ووقع الهجوم المنسق، الذي يأتي وسط تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في أنحاء أوروبا، عند مركز تحصيل لرسوم المرور في إنكارفيل بمنطقة إير شمالي فرنسا.
وقالت الشرطة إن سجيناً، لم تذكر اسمه، لاذ بالفرار مع المهاجمين.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن النزيل الهارب يدعى (محمد أ) ويبلغ من العمر 30 عاماً.
وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن الهارب يشتبه في أنه أمر بارتكاب جريمة قتل في مرسيليا، وكانت له علاقات بعصابة “السود” القوية في المدينة.
Attaque d'un fourgon pénitentiaire #Incarville #Eure #GIGN pic.twitter.com/B4dFRkwwzf
— Kahm Piankhy (@KahmPiankhy) May 14, 2024
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن عملية مطاردة واسعة النطاق قد بدأت.
وكتب على منصة “إكس”: “نستخدم كل الوسائل للإمساك بهؤلاء المجرمين. وبناء على تعليماتي، جرى حشد عدة مئات من أفراد الشرطة والدرك”.
وأظهرت صور منشورة عبر منصات التواصل الاجتماعي رجلين ملثمين على الأقل يحملان بنادق بالقرب من سيارة دفع رباعي مشتعلة ويبدو أنها اصطدمت بمقدمة سيارة السجن.
وتصاعدت جرائم المخدرات في أنحاء أوروبا، التي انتشر بها الكوكايين خلال السنوات الماضية، وتعد مرسيليا مركزاً لعنف عصابات الاتجار في فرنسا.