دمشق
بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره السوري فيصل المقداد، الجهود المبذولة للوصول لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ سوريا وتماسكها، ويحقق طموحات شعبها، ويحترم سيادتها، ويخلصها من الإرهاب، ويوفر الظروف اللازمة لـ”العودة الطوعية” للاجئين السوريين إلى بلدهم، بحسب ما ذكر بيان للخارجية الأردينة عبر منصة “إكس”.
وجاء اللقاء بين وزيري خارجية البلدين قبيل انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في العاصمة البحرينية، المنامة.
وشدد الوزير الأردني على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وفق منهجية “خطوة مقابل خطوة”، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن “2254”، ويعالج جميع تداعيات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية.
التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين @AymanHsafadi، اليوم، وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والذي تستضيفه مملكة البحرين الشقيقة. وبحث الوزيران الجهود… pic.twitter.com/nQFF8GFuM2
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) May 13, 2024
وبحث الوزيران قضايا ثنائية، منها أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات، مع استعراض نتائج الاتصالات التي تجريها الجهات المعنية في البلدين لوقف عمليات التهريب ودحر الخطر الذي تشكله، بحسب بيان الخارجية الأردنية.
كما ناقش الجانبان جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب وسبل تعزيز التنسيق والتعاون حيال القضايا ذات الأولوية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووصل المقداد أمس الاثنين، إلى المنامة، للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة التي تعقد على المستوى الوزاري اليوم الثلاثاء، ومن المقرر أن تعقد الجامعة العربية اجتماعها على مستوى القمة بدورتها العادية الـ33 في 16 من أيار/ مايو الجاري.
وانطلقت الأعمال التحضيرية للقمة العربية المقررة في المنامة، في 11 من مايو، باجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبمشاركة وفد من النظام السوري بعد عام على استعادته مقعد سوريا في الجامعة العربية.
وتسلم الرئيس السوري، بشار الأسد، في 26 من آذار/ مارس الماضي، رسالة خطية من الملك البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، تضمنت دعوة رسمية للمشاركة في القمة، سلّمها السفير البحريني في دمشق، وحيد مبارك سيار.