أنقرة
ذكر رئيس وفد المعارضة السورية المدعومة من تركيا في مباحثات “مسار أستانا” أحمد طعمة، أن مصير اللجنة الدستورية غامض وغير معروف، ولا إمكانية في الأفق لاستئنافها قريباً.
ونفى طعمة لوسائل إعلام محلية أن يكون ما أشيع حول استضافة الرياض لاجتماعات اللجنة الدستورية صحيحاً أو جدياً.
وقال طعمة إن “الرياض غير متحمسة لعدم الإيمان بالتوصل لنتائج، كما أن دمشق غير راغبة بذلك”، مشيراً إلى أن المعارضة لا تعلق آمالاً كبيرة على هذه الطروحات الأممية.
وقالت ديما موسى نائبة رئيس “الائتلاف الوطني السوري” إن “العملية السياسية برمتها متوقفة منذ سنوات، لعدم وجود شريك حقيقي للمفاوضات، و (النظام) السوري استخدم كافة الوسائل لتعطيل أي حل سياسي”.
وطالبت موسى بضرورة الاستمرار بالضغط، والعمل إقليمياً ودولياً، للتمسك بالعملية السياسية والدفع لاستئنافها، معربة عن استعداد المعارضة للمشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية.
وأشارت إلى أن تعطيل المسار السياسي يخلق انعكاساً كارثياً، هو استمرار تردي أوضاع الشعب السوري، وتأثر ملفي المعتقلين واللاجئين.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، في وقت سابق إن “دمشق ترفض استئناف عقد اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، بسبب اعتراض موسكو على المكان”.