دمشق
مددت الحكومة السورية عملية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا لمدة 3 أشهر إضافية.
وأعربت الأمم المتحدة عن ترحيبها بقرار التمديد، وقالت في بيان: “يرحب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بتصريح الحكومة السورية اليوم بمواصلة استخدام معبري باب السلام والراعي من تركيا، لكي تواصل الأمم المتحدة تقديم المساعدة الإنسانية إلى المحتاجين في شمال غرب سوريا، حتى 13 آب/أغسطس”.
ويعد قرار الحكومة السورية هو السادس من نوعه منذ 13 شباط/فبراير 2023، بعد مفاوضات مع الأمم المتحدة، وذلك غداة وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا في 6 فبراير من عام 2023 الماضي.
ويأتي القرار فيما تستمر عملية إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا ومناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً” في إدلب، بمعزل عن تفويض مجلس الأمن، علماً أن التفويض الممنوح للمعبر ينتهي في 13 تموز/يوليو المقبل.
وكانت الأمم المتحدة قد استأنفت في أيلول/سبتمبر 2023، إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، بعد أكثر من شهرين على توقفها بسبب “الفيتو” الروسي في مجلس الأمن الدولي، ضد قرار سويسري برازيلي، يقضي بالتمديد لمدة 9 أشهر.
ويقطن نحو 3 ملايين شخص، غالبيتهم من النازحين، مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً” في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، بينما يقيم 1.1 مليون في مناطق سيطرة فصائل المعارضة المدعومة من تركيا في شمال حلب.