بيروت
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة الفلسطيني إن جيش الإسرائيلي قتل 60 شخصاً في آخر 24 ساعة، كما واصل قصفه على منطقة رفح ما أدى إلى “تهجير الآلاف من سكانها”.
وأوضحت الوزارة في بيان نشر اليوم، أن عدد القتلى ارتفع في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 34 ألفاً و904 شخص، بالإضافة إلى 78 ألفاً و514 مصاباً، وذلك حتى ظهر أمس الخميس.
يأتي ذلك في وقت استمر فيه الجيش الإسرائيلي بقصف منازل المدنيين، خاصة في رفح جنوب القطاع، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ووسط مدينة رفح.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء أمس الخميس من أن “كارثة إنسانية عميقة” بدأت تتشكل نتيجة “اجتياح الجيش الإسرائيلي شرق محافظة رفح وسيطرته على معبري رفح وكرم أبو سالم”.
كما أكد أن إيقاف إدخال المساعدات عبر المعابر “تنذر بحدوث مجاعة لأكثر من 1.7 مليون إنسان يعيشون في محافظات غزة الجنوبية”، محملاً الإدارة الأميركية وإسرائيل والمجتمع الدولي “كامل المسؤولية” عن الكارثة والأزمة الإنسانية العميقة في غزة.
من جهتها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمس الخميس أن نحو 80 ألف شخص فروا من رفح خلال 3 أيام منذ أن كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في المدينة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن بداية الأسبوع الحالي عن بدء عملية عسكرية في مدينة رفح، مؤكداً أن العملية ستكون “محدودة النطاق”، ووجه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرق المدينة والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غرب القطاع.