بيروت
أعلن “حزب الله” عن استهداف موقع عسكري للجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة.
كما أشار بيان للحزب إلى أن القصف أتى بعد رصد وترقب للقوات الإسرائيلية، حيث استهدفتها عناصره عند وصول الآليات الإسرائيلية إلى موقع المالكية العسكري القريب من الحدود مع لبنان، جازماً تحقيق “إصابات مؤكدة”.
أتى هذا الاستهداف رداً على شن الجيش الإسرائيلي غارات على أهداف للحزب في ست مناطق جنوب لبنان خلال اليومين الماضيين، طالت مباني يستخدمها الحزب في قرى كفر كلا وعيتا الشعب والخيام ومارون الراس، بالإضافة إلى أهداف أخرى في قريتي حولا وعيترون جنوب لبنان.
يُذكر أن “حزب الله” اللبناني كان قد أعلن شنّ هجومين بطائرات مسيّرة، الثلاثاء الماضي، استهدفا مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، أدت إلى مقتل اثنين من جنود الجيش الإسرائيلي.
ويتبادل “حزب الله” وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” قبل حوالي سبعة أشهر، لكن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً في الهجمات على طرفي الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وبقي القصف غالباً في المناطق الحدودية لدى الجانبين، فيما ينفّذ الجيش الإسرائيلي أحياناً غارات في العمق اللبناني، يردّ الحزب عليها بتصعيد عملياته أو استهداف مواقع أبعد.
وعند منتصف ليل أمس، استهدف الطيران الإسرائيلي منزلاً في بلدة علما الشعب، ما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل المجاورة، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
كما تعرضت أطراف بلدات مروحين والضهيرة وعيتا الشعب في جنوب لبنان لقصف مدفعي متقطع بعد منتصف الليل الفائت.
وكان الجيش الإسرائيلي، ألقى القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية، وسط تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري جنوب لبنان.
ويقدر خبراء أن عدد خسائر “حزب الله” البشرية قد فاق الـ300، فيما خسر الجيش الإسرائيلي حوالى 20 شخصاً بين عسكريين ومدنيين.