واشنطن
رجح الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أن تكون الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الجاري الأخيرة التي يقرر فيها المواطنون الأميركيون مصير بلادهم، بسبب تدفق المهاجرين.
وتسجل الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة نمواً قياسياً للمهاجرين غير الشرعيين. وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي سجل حرس الحدود الأميركي 302 ألف عبور غير قانوني للحدود الأميركية ليصبح أكبر عدد في شهر واحد.
وكتب ماسك في صفحته على منصة “إكس”: “نظراً لتدفق المهاجرين غير الشرعيين من جميع بلدان العالم، من المرجح أن تصبح انتخابات 2024 هي الأخيرة التي سيتخذ قراراً فيها بالفعل المواطنون الأميركيون”.
وأضاف أن هدف الحزب الديمقراطي هو منع الأميركيين من حق التصويت من خلال جلب أكبر عدد ممكن من المهاجرين غير الشرعيين.
ومن المتوقع أن تجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم. والمتنافسان الرئيسيان في السباق الانتخابي هما الرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.