واشنطن
انضم العديد من طلبة المدارس الثانوية في الولايات المتحدة، إلى الاحتجاجات التي تشهدها الكثير من الجامعات، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، بحسب ما ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي.
وأوضح الموقع أن الطلاب نفذوا إضرابات واعتصامات في ولايتي أويغون وتكساس والعاصمة واشنطن، في حين رفض مسؤولو المدارس العامة بمدينة بيركلي في ولاية كاليفورنيا، ومدينة نيويورك ومقاطعة مونتغمري بولاية ماريلاند، الاتهامات بأنهم “تسامحوا مع معاداة السامية” في مدارسهم.
وقدمت رابطة مكافحة التشهير ومركز “لويس د. برانديز” لحقوق الإنسان، في مدينة بيركلي، شكوى ضد المدارس العامة في المدينة بشأن ما وُصف بـ “المضايقات الشديدة والمستمرة” للتلاميذ اليهود.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن العديد من سكان مدينة بيركلي الذين يدعمون إسرائيل “أيدوا تلك الشكوى”.
وأدلى قادة مناطق المدارس العامة من الروضة حتى الصف الثاني عشر في عدد قليل من المدن، بشهادتهم، أمس الأربعاء، أمام نفس لجنة مجلس النواب التي يقودها الحزب الجمهوري، والتي استجوبت سابقاً رئيسي جامعتي هارفارد وكولومبيا.
وكشفت نتائج استطلاع للرأي، أن معظم طلاب الجامعات في الولايات المتحدة لا يهتمون كثيراً بالاحتجاجات التي تشهدها جامعات أميركية احتجاجاً على الحرب في غزة.
واستجوبت البرلمانية الجمهورية، إليز ستيفانيك، مستشار المدارس العامة في مدينة نيويورك، ديفيد بانكس، بشأن فرض الانضباط على الطلاب الذين خرجوا في الاحتجاجات.
وأجاب بانكس بأن الإضرابات، التي حدثت في الغالب على مستوى المدرسة الثانوية، “مثيرة جداً للقلق”، لكن لا توجد نصوص في مدونة قواعد السلوك تمنع الطالب من خروج في احتجاجات.
وأثارت الحرب في غزة احتجاجات في الولايات المتحدة، للمطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة، وبأن توقف الجامعات تعاملها مع إسرائيل.
ويحتج الطلاب على العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في غزة، التي تقول السلطات الصحية في القطاع إنها أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وجاءت الحملة العسكرية عقب هجوم شنته حركة “حماس”، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مما تسبب في مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.