دمشق
نفى مسؤول في الحكومة السورية، اليوم الثلاثاء، تأثر سعر الخبز بالتسعيرة الجديدة التي حددتها الحكومة لشراء القمح من المزارعين.
ورفعت الحكومة قبل أيام سعر شراء كيلو القمح من المزارعين إلى 5500 ليرة سورية، رغم أن البعض اعتبر هذه الزيادة “غير مجزية ولا تغطي تكاليف زراعته”.
وأوضح أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة، في تصريحات لموقع محلي، أن سعر الخبز الحكومي “لا يتأثر بالتسعيرة الجديدة للقمح، لأنه يخضع لسياسة الدعم”.
واستدرك بالقول: “لكن بالنسبة للدقيق المستورد للمطاحن والمخابز الخاصّة (معجنات – خبز سياحي – صمون) غير المدعوم، يتأثر بارتفاع الأسعار، لأن المخابز الخاصّة تشتري الدقيق بسعره الحر المرتفع”.
كما أشار حبرة، إلى أن القمح المستجر من المزارعين يذهب للمطاحن العامة، ويخرج دقيق موحّد، يوزع على الأفران وهو مدعوم، منوهاً بأن تكلفته عالية على الحكومة، لكنه يخضع لسياسة الدعم.
وارتفعت تسعيرة القمح الجديدة عن العام الماضي بمقدار 2700 ليرة، في إطار تحفيز الحكومة للمزارعين على العمل بعد أن عزف معظمهم عن زراعة القمح وتوجهوا للأشجار المثمرة.